كيم كارداشيان، البالغة من العمر 43 عامًا، تعتبر شخصية مشهورة لدى عشاق الثقافة الشعبية. ورغم شهرتها كشخصية تلفزيونية واقعية، تتمتع كيم بأبعاد حياتية أخرى، حيث هي أم لأربعة أطفال من زواجها السابق مع كاني ويست. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بكونها رائدة أعمال فخورة ومحامية طموحة، وتتخذ من دور المدافعة عن إصلاح السجون جزءًا من نشاطاتها.
في الفترة الأخيرة، جذبت المليارديرة انتباه وسائل الإعلام بسبب مشاركتها لسلسلة من مقاطع الفيديو التي تظهر تفاقم مرض الصدفية الذي أصابها في 30 يناير 2024. وعبرت كيم عن مدى الألم الذي تعانيه بسبب هذا المرض، وأكدت أنها قامت بتجربة مجموعة من العلاجات دون أي تحسن. في تعليقها على إحدى قصص Instagram، كتبت: "لن أكذب، هذا مؤلم. لا أعرف مدى فعالية علاجاتي. لم أغير نظام الغذاء. لقد جربت كل شيء! الصدفية تسبب الكثير من الألم."
تابعت كيم بمشاركة تحديثات حول حالة بشرتها، وفيما يلي كل ما يجب معرفته حول رحلتها مع مرض الصدفية والتحديات التي واجهتها أثناء فترة حملها السابقة.
قبل أن تعيش كيم في قصرها الفخم في كاليفورنيا، كانت تقيم في شقة وكانت قد حصلت على المساعدة من جارتها، التي كانت طبيبة أمراض جلدية. وفي تلك الفترة، ظهرت الصدفية في أنحاء معينة من جسدها، ولكن مع مساعدة الطبيبة الجلدية، تلاشت تمامًا لمدة خمس سنوات تقريبًا.
تُعرف الصدفية على أنها مرض جلدي يمكن أن يتسبب في طفح جلدي متقشر يثير الحكة، وقد وثقت كيم تفاقم المرض لديها من خلال مشاركة صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
في منشور المدونة، كشفت كيم أن لديها بقعة ثابتة تظهر باستمرار في أسفل ساقها اليمنى. "أنا دائمًا قادرة على الاعتماد على تلك البقعة في الجزء السفلي من ساقي اليمنى، والتي تظل متورمة باستمرار. لقد تعلمت أن أعيش مع هذه البقعة دون الحاجة إلى استخدام أي كريمات أو دواء، فأنا أتعامل معها بشكل طبيعي".