إن حالات السمنة في المملكة العربية السعودية تقدر بنسبة 35.4٪، وهي نسبة تجعل المملكة تحتل المرتبة الثالثة بين الدول العربية بعد الكويت وقطر في مثل هذه الحالات، وفقًا لتصريحات الدكتور وليد البكر، استشاري مرض السكري. يشير الدكتور إلى أن منطقة حائل في شمال غرب المملكة تتصدر المناطق السعودية بنسبة 33.9٪ من إجمالي الحالات، تليها المنطقة الشرقية بنسبة 22.7٪، والقصيم وتبوك بنسب مختلفة.
ويشير الدكتور إلى أن الأمراض المرتبطة بزيادة الوزن تتضمن مرض السكري واضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والسرطان. يُشير إلى أن الآثار السلبية للسمنة تتضمن قلة الحركة وآلام المفاصل والشخير وآلام الظهر واضطرابات النوم.
يعد انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
أشار الدكتور وليد البكر إلى أن السمنة تؤثر أيضًا على القدرة الإنجابية، ودعا إلى اعتماد أسلوب حياة نشط يشمل المشي كوسيلة لتحسين الصحة. وعلى صعيد آخر، حمل الدكتور البكر المقاصف المدرسية مسؤولية تقديم أطعمة غير صحية، مؤكدًا على أهمية توفير بدائل غذائية منخفضة السعرات الحرارية.
ومن بين التوصيات الأخرى لمكافحة السمنة، دعا إلى زيادة حصص التربية البدنية في المدارس بشكل يومي أو ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
وفضلًا عن ذلك، طالب بتقديم دورات تثقيفية للطلاب لمساعدتهم في فهم السعرات الحرارية واحتياجات الجسم من العناصر الغذائية في كل وجبة.